رؤية

وصدق هشام توفيق  فى إنشاء  أكبر مصنع  للغزل والنسيج فى المحلة 

صبرى غنيم
صبرى غنيم

فى مقال سابق  كتبته تحت عنوان (متى يكون لمصر منتج صناعي فى الخارج) وإذا بوزير قطاع الأعمال هشام توفيق، يطل علينا ويعاتبني كيف لا أتناول المشروع العملاق الذي يقوم به وهو إنشاء أكبر مصنع فى العالم للغزل والنسيج فى المحلة الكبرى، حيث يقع على مساحة 62 ألف متر مربع، ويضم أحدث المعدات والآلات، ويقول إن المعدات فعلاً وصلت مصر وإنها فى الميناء..

بصراحة كنت سعيداً والرئيس عبدالفتاح السيسي، يستقبل وزير قطاع الأعمال وهو يطلعه على مستجدات إنشاء هذا المصنع، وكانت توجيهات الرئيس واضحة جدا أن يختص المصنع بتطوير صناعة الغزل والاهتمام بصناعة الملابس الجاهزة وتطوير المنسوجات وجميع المفروشات القطنية..

معنى الكلام أن مدينة المحلة الكبري سوف تصبح  مدينة عالمية للمنسوجات القطنية، بما يساهم فى استغلال ما تمتلكه مصر من ميزات تنافسية فى إنتاج القطن على مستوى العالم.. 

والشهادة لله أن وزير قطاع الأعمال، اقتلع الجذور الفاسدة التي كانت وراء تدهور صناعة النسيج فى مصر، وأخذ على نفسه عهداً بأنه سيقوم بالتطوير الذي يشد عيون الجميع الى مدينة المحلة بعد تطويرها..

وهشام توفيق، ليس من عادته أن يتكلم كثيراً لأنه يعمل كثيراً، يكفى أنه "غربل" شركات قطاع الأعمال الفاسدة ولم يعد ذلك القطاع عبئاً على الدولة بل أصبح يحقق مكاسب وعائدا يواجه به متطلباته.. الوزير هشام توفيق هو  الوحيد الذي تعامل مع قطاع الأعمال بحرفية..